خواطر عامةمقالات ودراسات نقدية و بحوث
لقائي بالمرحوم العلامة الأب البير أبونا -صباح برخو
150كتاب ونيف بين تأليف وترجمه وإعداد, سبعة عقود ونيف في خدمة الكنيسة والشعب، تسعون عام ونيف يحمل فوق أكتافه من هذه الأزمنه المريره . جيل ونيف تخرج وتتلمذ بين يديه . هو الأب العلامة ألبير أبونا ؛ لا زال في قمة عطائه .كتاب يتناسل من كتاب ،ومؤَلف يتلوه مؤَلف . وترجمه كتاب يردفه بترجمة كتاب ، ماكنه بشريه أدواتها الكلمه والعباره والبحث وتخومها الفكر والتاريخ واللاهوت ، أعاد لنا أمجاد المترجمين السريان العظام أمثال حنين بن أسحق وثابت بن قره ويوحنا بن البطريق وغيرهم ، يترجم من السريانيه الأراميه أو السريانيه الشرقيه أو من اللغه الفرنسيه الى العربيه ، سيان عنده زمن كورونا أو غيره ،شرنقَ نفسه في محراب البحث والترجمه والتأليف . هذا الرجل حاله انسانيه فريده . حضوره يشي بتفوق الكلمه والمعنى والروح على الجسد والفناء والزمن.