أعلن معنا... أعلن معنا...
أنتفاضة تشرين العراقية

أنتفاضة تشرين العراقية

تظاهرات تشرين العراقية أو الاحتجاجات العراقية 2019 أو ثورة تشرين هي تظاهرات اندلعت في 1 تشرين الأول 2019، في بغداد وبقية محافظات جنوب العراق احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة. ووصلت مطالب المتظاهرين إلى إسقاط النظام الحاكم واستقالة حكومة عادل عبد المهدي، وتشكيل حكومة مؤقتة وإجراء انتخابات مبكرة. وندّد المتظاهرون أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق وحرق العديد منهم العلم الإيراني.[6] واجهت القوات الأمنية هذه المظاهرات بعنف شديد واستعملت قوات الأمن صنف القناصة واستُهدِف المتظاهرين بالرصاص الحي، وبلغ عدد القتلى من المتظاهرين حوالي 740 شخصا منذ بدء المظاهرات[7][8][9][10][11][12][13][14]، وأُصيب أكثر من 17 ألف بجروح خلال المظاهرات ومن بينهم 3 آلاف “إعاقة” جسدية، [15][16][17][18][19][20][21][22][23][24][25][26][27][28][29][30][31][32] فضلاً على اعتقال العديد من المحتجين وأيضاً قطع شبكة الإنترنت.[33] وتعتبر هذهِ الاضطرابات الأكثر فتكا في العراق منذ انتهاء الحرب الأهلية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الأول/ديسمبر 2017.[34] وتأجّلت التظاهرات لفترة لأجل مراسيم الزيارة الأربعينية للإمام الحسين، ثم تجددت في يوم الجمعة 25 تشرين الأول[28][35]، وفي أعقاب حرق القنصلية الإيرانية في النجف في 27 تشرين الثاني 2019 سقط عشرات القتلى والجرحى وكانت أكثر أيام الاحتجاجات دموية، خاصة في محافظة ذي قار التي جرت فيها مجزرة الناصرية، والتي أدّت إلى إعلان رئيس الوزراء العراقي نيته تقديم استقالته. وفي 30 تشرين الثاني قدّم عادل عبد المهدي استقالته من رئاسة مجلس الوزراء استجابة لطلب المرجع الديني علي السيستاني، وتمهيدا لإجراء انتخابات جديدة تعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد.[36] ولقد أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 495 قتيلا وأكثر من 21 ألف جريح.[12][37][38]متظاهر يرفرف بعلم العراق وتظهر خلفه بناية المطعم التركي.متظاهرين يحملون جثة شهيد بعد إصابته بقنبلة مسيل الدموع في الرأس قرب جسر الجمهورية.صورة توضح الذخيرة الحيّة المستخدمة في تفريق الاحتجاجات في اليوم الثاني من الاحتجاجات.متظاهر يقطع طريق ساحة الخلاني بحرق الإطارات كنوع من الاحتجاج والعصيان المدني.وصلة=ملف:صورة_جوية_لجبل_احد_%22_المطعم_التركي_%22_و_للمتظاهرين.jpgمجموعة من المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد.

كما أعلنت المفوضية عن اختطاف 170 شخصا من المتظاهرين ومن ساحات الاحتجاج، من دون أن يعرف مكان وجودهم حتى الآن.

تسلسل الأحداث 2019[عدل]

شرطة مكافحة الشغب بين المتظاهرين قبل يوم من بدء الثورة في وقفة تضامنية يوم 30 سبتمبر.إعلان بدأ العصيان المدني بقطع الطرق الرئيسية في شوارع بغداد.وصلة=ملف:المطعم_التركي_%22_جبل_احد_%22_احد_رموز_ثورة_تشرين_العراقية.jpgإسعاف متظاهر جريح في إحدى خيم المسعفين قرب شارع السعدون.تظاهرات أعضاء النقابة المحامين العراقيين وسط العاصمة بغداد لدعم “الشعب العراقي في الدفاع عن حقوقه الدستورية”، في 24 أكتوبر 2019.

في الأسابيع القليلة التي سبقت انطلاق تظاهرات تشرين الأول  2019، نشرت في الصحف والمواقع الإلكترونية العراقية عددا من  المقالات والمنشورات التي دعت إلى التظاهر للمطالبة بالإعمار والخدمات ومكافحة الفساد، من بينها مقالة نشرت في جريدة الصباح العراقية بتاريخ 5 آب 2019 من قبل الناشط باسم محمد حبيب، وردت فيها مطالب عدة دعى الحكومة إلى تلبيتها أهمها : التركيز على ملف الإعمار والتحقيق في أسباب تلكؤه في بعض المحافظات، داعيا الناس إلى رفع الصوت عاليا للمطالبة بهذه الحقوق المهمة و المشروعة وعدم القبول بأي تبرير لهذا التلكؤ[1]، كما تضمن منشورا  آخر  للكاتب نفسه حمل عنوان (آن أوان المطالبة بالحقوق)، نشر في أحد المواقع الإلكترونية بتاريخ 25 أيلول 2019، الدعوة إلى التظاهر السلمي للمطالبة بالإعمار والخدمات وعدم الاكتفاء بالمناشدات والمطالبات.

المصدر مع الصور من موقع موسوعة ويكيبيديا

ِAlrafeden

موقع أخباري استرالي ثقافي فني متنوع
زر الذهاب إلى الأعلى

Sign In

Register

Reset Password

Please enter your username or email address, you will receive a link to create a new password via email.