أعلن معنا... أعلن معنا...
نمط حياة صحي

ماهو نمط الحياة الصحي ؟


 انه طريقة للعيش الذي يسمح لك أن تتمتع أكثر في جوانب حياتك بطريقة أكثر إشباعا. انها ليست مجرد محاولة لتجنب مرض واحد تلو الآخر، انما تجنبك من الشعور بالسوء مثل أي يوم عادي في حياتك .

انه حول الشعور بقوة جسدية ، عقلية و اجتماعية. أنها حول عمل اختيارات محددة و الذي توفر لك الفرص للعيش الى ابعد فترة ممكنة. العيش في نمط حياة صحي ، انه فقط القول نعم للحياة

الحياة الصحية والسير على نمط حياة صحي وسليم، يجعلنا نعيش حياةً خاليةً من الأمراض، وتحمينا من تبعاتٍ كثيرةٍ نحن في غنى عنها، والحياة الصحية لا يمكن تحقيقها في يومٍ وليلةٍ، بل يجب وضع نظام نلتزم به قدر الإمكان؛ لأنّ الالتزام والعيش بنظام صحي، يعود بالنفع على الصحة ويغنينا عن مراجعة الأطباء، فكما يقولون درهم وقاية، خيرٌ من قنطار علاج

“الصحة خير من الثروة”

  • أسلوب الحياة يحدد الصحةكثر الحديث عن نمط الحياة اليومي الذي ينتهجه الشخص ومدى تأثيره في الصحة، وبما أن العادات اليومية هي قرار شخصي وهو أمر قابل للتعديل، فإن قرار الحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية كذلك قرار يعتمد اتخاذه على مدى اهتمام الفرد بذاته، فالتدخين والجلوس لساعات طويلة وتناول الأغذية غير الصحية جميعها خيارات يوجد لها بدائل صحية تحقق ذلك.
    حذرت دراسات لا حصر لها من الوفاة في عمر مبكر والإصابة بالأمراض الفتاكة نتيجة العادات غير الصحية التي أصبحت تشكل عادات أساسية في حياة الكثيرين، وقامت بعض الدراسات بالبحث في تأثير تلك العادات مجتمعة في الصحة، لأن الشخص في العادة يتبنى أكثر من عادة واحدة في حياته اليومية، ومن تلك الدراسات دراسة أجريت بالمملكة المتحدة على مجموعة من المتطوعين عددهم 4,886 تبلغ أعمارهم 18 وتم اختيارهم عشوائياً، واستمرت الدراسة لمدة 20 عاماً تمت خلالها متابعة هؤلاء المتطوعين، كما تم احتساب العادات غير الصحية في شكل نقاط، ومن تلك العادات التدخين، وتناول الفاكهة اقل من 3 مرات أسبوعياً، وممارسة الرياضة أقل من ساعتين في الأسبوع؛ وبعد انتهاء فترة الدراسة – أي بعد مضي 20 عاماً – توفي 1080 متطوعاً منهم 431 بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، و318 بسبب أمراض السرطان، و331 لأسباب أخرى، وبالبحث في السلوك الفردي لكل منهم تبين أن التدخين ارتبط بقوة بالإصابة بأمراض السرطان والأسباب الأخرى للوفاة، أما قلة النشاط البدني فقد توطدت علاقتها بالوفاة الناتجة عن الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقول الباحثون إن التعديل بنمط الحياة اليومي يمكن أن يكون في أمور بسيطة ولكنها فعالة للغاية على المستويين الفردي والاجتماعي
  • النظام الغذائييؤثر النظام الغذائي تأثيراً مباشراً في الصحة الجسدية التي تؤثر بدورها في الصحة العقلية، فكما يقال العقل السليم في الجسم السليم، ولكن من المؤسف أن نجد كثيرً من الناس يعتمدون في غذائهم على خيارات غير صحية مثل الأطعمة المصنعة والحلويات والأطعمة التي تفتقر إلى المغذيات، وجميعها أغذية تقوّض الصحة العقلية، ومن ناحية أخرى خرجت بعض الدراسات بأغذية تفيد في الحفاظ على الصحة العقلية، فقد وجد أن الدهون الصحية مثل الحمض الدهني أوميجا3 وأوميجا 6، وكذلك الدهون الموجودة ببعض الفواكه مثل الأفوكادو، جميعها تعزز قوة الدماغ وتحسن المزاج، أما لمن يحبون الحلويات فإن أفضل خيار لهم هو الشوكولاتة السوداء، فقط يجب التأكد من خلوها من بعض الإضافات غير الصحية.
  • العقل يتأثر بالعاداتيتضرر العقل بدرجة كبيرة مما يجنيه البدن، فتلك العادات السيئة لا تؤثر فقط في الجسم، بل يمتد أثرها إلى الصحة العقلية التي تتراجع بسبب ذلك لأن الصحة العقلية لا تنفصل عن الصحة الجسدية ويتضح ذلك جلياً عند إصابة الشخص بحالة مرضية وإن كانت خفيفة، فعندما يعاني الشخص على سبيل المثال ألماً بالأسنان فإنه يشعر بالتوتر والضيق بسبب الألم، وكذلك الاكتئاب واضطراب النوم يمكن أن ينتجا عن اضطراب بنظام الغدد الصماء، ومن ناحية أخرى فإن العادات غير الصحية التي يتبعها الشخص إما أنها تؤثر في الصحة العقلية لديه عن طريق تأثيرها في الصحة الجسدية، أو أن يكون لها تأثير مباشر في الصحة العقلية، وكما أن نمط الحياة اليومي هو من أفسد الأمر وجعل الشخص يتعرض للأمراض المتعلقة بالعقل، فهو كذلك من يصلح من خلال الإحلال والإبدال بتلك العادات، فيمكن إحلال عادة صحية مكان أخرى سيئة، أو يعاد ترتيب عاداتنا اليومية التي لا ضير منها بحيث تكون في الوقت المناسب خلال اليوم لأن اختيار الوقت المناسب للقيام بعمل شيء أمر في غاية الأهمية، وفي التالي بعض العادات ومدى تأثيرها في الصحة العقلية.

المصدر: موقع سمبل سايت

ِAlrafeden

موقع أخباري استرالي ثقافي فني متنوع
زر الذهاب إلى الأعلى

Sign In

Register

Reset Password

Please enter your username or email address, you will receive a link to create a new password via email.