ملتقى سورايا الثقافي في ملبورن يحتفي بالمطران ما باسيليوس جرجس القس موسى والروائي هيثم بهنام بردى
إحتفى ملتقى سورايا الثقافي في ملبورن بالمطران مار باسيليوس جرجس القس موسى والقاص والروائي هيثم بهنام بردى على قاعة موناليزا بمدينة ملبورن/ استراليا، وعلى مدى ساعتين ونصف احتفى ملتقى سورايا الثقافي في الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 12/ 1/ 2021، بقامتين ابداعيتين هما:- المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى.- القاص والروائي هيثم بهنام بردى.بإدارة ناجحة من قبل الدكتور أمير يوسف، وبحضور نوعي ناهز على الستين.أُستهل الاحتفاء بكلمة ضافية جميلة ألقاها مدير الجلسة تخص ماهية هذه التظاهرة الابداعية، ثم قرأ السيد ماجد مجيد عيسو رئيس الهيئة الادارية للملتقى كلمة أشار فيها على أهمية ديمومة هكذا جلسات لتفعيل الواقع الثقافي. ثم قدم مدير الجلسة نبذة موجزة عن المحتفى بهما، ليتحدث بادئ ذي بدء المطران جرجس القس موسى عن سيرة (أبو فادي) وهمساته التي صدرت بجزئين وبعنوان (همسات أبو فادي)، الأول عام 1985 والثاني عام 2007، والتي أنشأ خلال مسيرته التي ناهزت أكثر من ثلاثة عقود كينونة أبا فادي، وألقى سيادته الضوء على نوعية الهمسات بكونها واقعية نقدية محملة بسخرية تنتمي الى ما يسمي بالكوميديا السوداء، وشرح كينونتها ورسالتها الانسانية، وما تعرض له من تساؤلات حول كنه بعضها التي تقبل التأويل، وكيف كان باب المطبخ مشرعاً للشرح والتبرير، ثم قرأ نماذج من همساته التي لاقت استحسان واعجاب الجمهور.ثم تحدث القاص والروائي هيثم بهنام بردى عن سيرته الابداعية الموزعة بين القصة القصيرة جداً، والقصة القصيرة، والرواية، والرواية القصيرة، والنقد، وأدب الطفل، والاعداد والتقديم، مستهلاً حديثه عن البدايات في بغديدا والموصل وبغداد، ثم اصداره البكر المتمثل بروايته (الغرفة 213) وصعوداً هرمياً بتوالي اصداراته في كافة الأجناس التي ناهزت الأربعين اصداراً، ثم أولى مساحة كبيرة عن تجربته في أدب الطفل التي توجها بحيازته جائزة كتارا للرواية العربية عام 2019 عن فئة رواية الفتيان عن روايته الموسومة (العَهْد).ثم فتح باب النقاش الذي زخر بالعديد من التساؤلات التي أجاب عليها المحاضران برحابة صدر، لينتهي هذا الاحتفاء الجميل على أمل لقاء جديد قريب.
المصدر:ملتقى سورايا عن طريق صفحة الفيس بوك للقاص الأستاذ هيثم بهنام بردي