حقائق عن فايروس كورونا – دكتور توما إيرميا ميخائيل
دكتور توما إيرميا ميخائيل
ماذا بعد ، نعم ماذا بعد من كلام بقي ولم يمت على شفاهنا ،كلام لم يصدر الا من اكبادنا وليس فقط من قلوبنا ،ماذا بعد وقد يبست عصارة افكارنا ولم تبقى خواطر في اذهاننا . قلنا ربما كل ما من صدق في ضميرنا واسردنا كل نفع ما يفيد احبابنا واهلنا ومرضانا واصدقاءنا وحتى لمن هم ربما ليسوا من يحبنا ..كل هذا وانا ليس فيه من مصلحة صدقا واخلاصا . قلناها مرارا وتكرارا ولا زال البعض يصر على هلاك نفسه واهله وعشيرته والاقربين منهم .كل هذا العذاب ، كل هذا الموت الزؤام، كل صراخ هذا العالم وياتيني واحد ليقول هل هناك فايروس ، كل هذه الجهود والاموال والدعم وياتيني من يقول لي دكتور والتخثرات اشلون ، واخر يسالني وموضوع تغيير الجين واخر وماذا عن المغناطيسية في اللقاح واخر يقول ولماذا اللقاح اذا كنا سنصاب واخر ليقول هذا رشح عادي واخر ليقول ساصبح عقيما واخر ليقول ويقول ويقول وكان هولاء لا يعيشون في هذا العالم المتحضر وهم فقط يسمعون بهذه التفاهات ، حتى ان البعض يحاول ان يريني ما راه في الفيس لاصدقه ناسيا انه لو كان له خمسون صديقا يرسلون له هذه السموم الفكرية هو لا يدرك انا لي الاف الاصدقاء من خيرة اطباء استراليا وبريطانيا وامريكا والعراق وغيرها من بلدان العالم وهو لا يدري انني اطلع على العلم قبل هذه التفاهات التي تمكن اعداء العلم ان يزرعوها جيدا في التربة الملائمة وهي العقول المغلقة التي لا تميز الصالح من الطالح ، العقول التي تصر ان تخنق نفسها يوما ما وتخنق ابناءها واباءها وكل محبيها . انا والله في بعض المرات اقول في نفسي هل فعلا هولاء الناس يتصورون انهم اقتنعوا بافكارهم عن الفايروس واللقاح بهذه الكيفية الخطرة على حياتهم قبل غيرهم .لهولاء ولكل من يجد في مقالتي هذه فائدة انا ساحاول جاهدا ان اطرح هنا خلاصة تجربتي مع هذا الوباء وذلك حبا مني لمهنتي وعسى الرب ان يجعلني اغير بعض الذين يريدون ان يروا فسحة لينفذوا منها للخلاص من هذه الشكوك التي سكنت وعشعشت في امخاخهم وجعلتهم اسرى مقيدين ينتظرون الفايروس ليلتهم روحهم التي ماتت قبل ان يصابوا به . نعم عندما تبتعد عن الصدق بطبيبك فاعرف ان روحك قد ماتت وقلبك لن يدلك ابدا الى الطريق الصحيح .١-الفايروس يتطور وكل المصادر التي اقراها توكد علميا اننا نواجه فايروسا تطور من بدايته الى ما نواجه الان فمررنا بالفا وبيتا وكاما ودلتا وما بينها غيرها ، القسم قد ينتهي والاخر قد يتطور اكثر .والعالم يواجه الان دلتا وهو معضلة كل الدول التي انتشر فيها ومن ضمنها استراليا .٢-الفايروس يتطور بالانتشار بين البشر وكلما اصاب اناس اكثر كلما كانت له فرصة تطور اكثر وهذه خاصية فايروسات RNA وهي عندما تتطور اكثر ستصيب بشدة وشراسة وتقتل اكثر ومن كل الاعمار وهذا ما يحدث الان ويموت الشباب في ارقى بلدان العالم تطورا في الطب ومنها استراليا .٣- عندما يتطور الفايروس سيقتل وعند قتل الانسان لا ينتشر منه ولكن المشكلة هو انه سينتشر اسرع الى الاخرين وبهذا يصعب الحد من نشاطه حتى باللقاحات اذا تطور اكثر .٤- يا ايها الناس ارجوكم افهموا اذا حددنا انتشار الفايروس سوف يقل تطوره وسوف ينتهي كما انتهى غيره او يضعف ويصبح اللقاح معه سهلا كما هو حال الانفلونزة بانواعها .٥- اللقاحات المرخصة في استراليا في الوقت الحاضر امنة وهي ستحميك من الموت بنسبة تقارب ١٠٠٪ ومن المرض الشديد ١٠٠٪ ومن المرض ٩٥ ٪٦- اذا لم تلقح فان فرصة الاصابة عند التعرض ١٠٠٪ وانت وحظك ولكن مع دلتا الوفاة نسبتها اعلى بكثير من ٢-٣٪ عند الفايروس العادي عند البداية .اذا لم تمت واسعفك الطب والحظ من المرض الشديد عندها قد تتكون عندك المضاعفات المزمنة للفايروس وهي كثر وحتى لو كانت اصابتك خفيفة او متوسطة .٧- اللقاح اذا سيقلل فرص الاصابة الى ٥٪ ، لن يكون هنا مرض شديد ، لن تدخل الانعاش . لن تموت والاعمار بيد الله وانا اعرف ذلك قبل ان تولد انت ولكن الذين يموتون ايضا عرفوا الله عن قرب او بعد .٨- اللقاح سيقلل انتشار المرض عندما نصل ٨٠٪ وعندها تحدث مناعة القطيع وعندها لن يكون اغلاق ولن يتطور اكثر ولن تحدث كارثة اكبر .٩- اللقاحات الحالية لازالت تعمل ضد الدلتا ايضا ولكن بعد ١٠ ايام من الجرعة الثانية ، هذا يعني الاجراءات الاخرى مهمة جدا وانتم عرفتوها لو نعيدها ، الكمامة ، غسل اليدين . التباعد الاجتماعي لحين تصلنا تعليمات اخرى بعد ان نصل ٨٠٪ تلقيح .١٠. لا تفاجيء قد نحتاج جرعة ثالثة مستقبلا لان الدلتا ممكن يتجاوز فعالية اللقاح وهذا يعتمد على مدى التزام الناس ، وانتم مازلتم تستمعون الى الاصوات النشاز التي تعرض حياتكم الى الخطر .١١-هناك هيئة علماء خاصة بمتابعة اللقاحات وهي عالمية تتعاون فيها كل المراجع العلمية للدول لمتابعة فعالية اللقاحات ضد الفايروس ، واذا ما حدث ما يقلل من فعالية اللقاح فهي تستطيع توجيه العلماء لتغيير اللقاح علميا لجعله فعالا .١٢- اذن هناك حل واحد موكد وطريق واحد مفتوح لك ومجانا وسينقذ حياتك وحياة العائلة والمجتمع ويفتح لكم جميعا ابواب الحرية والعمل والسفر والحب والعشق والزواج والانجاب والرعاية الصحية الجيدة والاف الاشياء التي توقفت بسبب سماعكم المصادر التافهة التي يديرها اناس اما جهلة ، او حاقدون على اللقاحات لسبب في عقولهم المريضة ، او مدفوعين من منظمات لها مصالح خاصة، نعم اللقاح وقبل فوات الاوان وعض الاصابع . فكر هل استراليا التي تريد ان تلقح كل شعبها قبل اعياد الميلاد تريد ان تخلص من شعبها ، فقط فكر ثم فكر ثم فكر عندها ستدرك انك تمشي وراء عناد سيكلفك غاليا يوما ما وانا واثق ان الطبيب يريد مصلحتك والا لا تزوره ابدا اذا لاتثق بعلمه وجهده ليعطيك كل ما هو صحيح لخدمة المجتمع. انا قد بلغت رسالتي واتمنى ان اراكم في مراكز التلقيح في كل استراليا والعالم الذي يقرا منشوري هذا .١٣– اللقاح لن يغير جينك العظيم لان الجينات موجودة في الDNA وهذا الحامض الاميني موجود داخل النواة من الخلية واللقاح لن يصل هناك ابدا ابدا ورب الخليقة ومن يقول هذا جاهل وليس الا جاهل وليس الا جاهل وساكررها حتى مماتي .
الدكتور توما ايرميا ميخائيل
ملبورن -استراليا