واشنطن بوست: لهذا لا تزال أغلب كنوز العراق الأثرية ضائعة
كثير من الشباب العراقي بعيدون عن تاريخهم وذكرياتهم الجماعية وهوياتهم الوطنية بسبب نهب آثارهم.
3/8/2021|آخر تحديث: 3/8/202107:20 PM (مكة المكرمة)
تناولت أكاديمية أميركية من أصل عراقي، في مقال نشرته بصحيفة أميركية، مصادرة وزارة العدل الأميركية لوحا طينيا من إحدى شركات بيع المواد الفنية والأثرية الأميركية، عمره 3500 عام، ويحتوي على جزء من “ملحمة جلجامش”، وهي أقصوصة مكتوبة باللغة السومرية تروي مغامرات أحد ملوك بلاد ما بين النهرين الأقوياء في سعيه إلى الخلود، وتعدّ أبرز أقدم النصوص الأدبية في العالم.
وأوضحت الأستاذة في تاريخ الفن ومنسقة مبادرة الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة في جامعة شمال تكساس، ندى شبوط، في مقال لها بصحيفة “واشنطن بوست” (Washington Post)، أن هذا اللوح واحد من أكثر من 17 ألفا من القطع الأثرية والكنوز التي بدأ العراق استعادتها من الولايات المتحدة.اقرأ أيضابعد 166 عاما على غرقها في منطقة القرنة.. أين اختفت كنوز الموصل وبابل الأثرية؟جامع الخلفاء في بغداد.. معلم تاريخي من العهد العباسي منارته مهددة بالانهيارالزرادشتية.. ديانة مندثرة تعود من جديد إلى كردستان العراقصانعة الملوك أم جاسوسة؟.. رحلة البحث عن قبر البريطانية “مس بيل” في بغداد
وعلقت شبوط قائلة إن هذه أخبار مفرحه، إذ إنهم عملوا على توثيق التراث العراقي المفقود وملاحقته، ومع ذلك، لا ينبغي لهذه الحادثة النادرة أن تحجب حقيقة أن العراق كان ولا يزال عرضة للنهب والسرقة من دون عقاب.
المصدر: الجزيرة دوت نيت