فرنسا تستدعي سفيريها من استراليا وأمريكا كرد فعل لإلغاء عقد الغواصات المُبرم بين استراليا وفرنسا والصين تتمتع بالعرض.
ترجمة وإعداد الرافدين نيوز
استدعت فرنسا سفيريها في استراليا وأمريكا للتشاور حول موضوع إلغاء استراليا عقدها مع فرنسا الذي نص على قيام فرنسا ببناء 12 غواصة لأستراليا بقيمة 90 مليار دولار. وقيام استراليا بإبرام عقد جديد مع الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا لبناء 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية. ولم يؤكد أي طرف الحجم المالي لهذا العقد ولكن تشير بعض المصادر إلى أن بناء الغواصات النووية ستستغرق 18 شهر لبناءها.
واستراليا تبرر موقفها هذا في أن التقدم العسكري والنووي الذي شهدته الصين مؤخراً يجعل من الغواصات التي كانت فرنسا ستبنيها لاستراليا غير فعالة أو ذات قيمة غير كبيرة. وبناء غواصات مجهزة بالطاقة النووية ستضاهي التطور العسكري للصين وتهديها للمنطقة.
لم تستدعي فرنسا سفيرها من بريطانيا لحد الآن لأسباب غير معروفة.
وفرنسا بحسب ماجاء على لسان وزير خارجيتها السيد لي دريان الذي فيه قال “أن ما قامت به استراليا يعتبر تصرف غير مقبول بين المتحالفين والشركاء والعواقب الناجمة من ذلك ستؤثر على التحالف والشراكة”
وأعربت الولايات المتحدة الامريكية على لسان الناطق بأسم الحكومة بأن أمريكا تتفهم موقف فرنسا وأن فرنسا تعتبر من أقدم الحلفاء للولايات المتحدة الأمريكة وستحاول الدولتين بمداولة هذه المشكلة على اعلى المستويات في القريب العاجل.
والعلاقات المتردية بين الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا من إلغاء استراليا عقدها من فرنسا لبناء الغواصات تراقبه بكثب الصين ويطيب لمسامعها وعيونها الخلاف الدائر بين الحلفاء.
مصدر المقال والصور من جريدة الأيج الصادرة في ملبورن بقلم ماثيو كلوت