عبد اللطيف رشيد، رئيساً جديداً للعراق
صوت البرلمان العراقي يوم 14 تشرين الأول / اكتوبر على أنتخاب عبد اللطيف رشيد رئيساً للعراق خلفا لبرهم صالح الذي نافسه. فقد حصل عبد اللطيف رشيد على 162 صوت مقابل 99 لبرهم صالح.
والرئيس العراقي المُنتخب عبد اللطيف رشيد من مواليد مدينة السليمانية ولد في عام 1944 ودخل المعترك السياسي في مقتبل شبابه.
_ المعلومات أدناه مقتبسة من موقع بي بي سي
بدأ رشيد حياته السياسية في ستينيات القرن الماضي، وأصبح قيادياً في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي أنبثق عن الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1975.
ونشط لطيف في أوساط المعارضة العراقية وانتخب لعضوية قيادة المؤتمر الوطني العراقي عام 1992 حتى سقوط نظام صدام حسين عام 2003.
بعد عام 2003 أختير وزيراً للموارد المائية وظل في هذا المنصب حتى عام 2010.
بعد انتهاء مهام عمله كوزير للموارد المائية رشحته الحكومة العراقية لشغل منصب أمين عام منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة. وفي ديسمبر/كانون الاول 2010، عُين مستشاراً أقدم لرئيس جمهورية العراق وظل في هذا المنصب حتى انتخابه رئيساً.
يذكر أن رئيس ائتلاف «دولة القانون»، بزعامة نوري المالكي أعلن في 12 أوكتوبر الحالي عن اتفاقه مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على دعم ترشيح رشيد لمنصب رئيس الجمهورية.
و رشيد هو عديل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، زعيم ومؤسس الاتحاد الوطني الكردستاني، فزوجته شهناز إبراهيم أحمد هي عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني.
وهو حاصل على إجازة في الهندسة المدنية من جامعة ليفربول منذ عام 1968 ودكتوراه في الهندسة من جامعة مانشستر منذ عام 1976.
وعمل رشيد لبعض الوقت في جامعة السليمانية بين عامي 1969 و1971. ولاحقا عمل مع شركة “وليام هالكرو وشركائه” الاستشارية الهندسية البريطانية من عام 1971 إلى 1979.
صورة بي بي سي