أعلن معنا... أعلن معنا...
أدبثقافة وفنون

خليليات – خليل مروكي

العذراءُ الفاتنةُ 
أرتدي أجنحةَ الصباحِ البيضاء المكدَسَة بشهد الحرية، و أخشى مني إليك ،،

أجوب السحبَ بألوان الفجر المغازلة لأذيال الليل، خافقةً جناحيها لغزارةِ اللقاء رغم كلِ تأملات التشيئ..

أُلامحُ مشاعرك وجداً تجريديًا 

أدأبُ لتمحصَ جوانباً لا يتسنى لغيري ذلك.

هل أدركتِ يوماً كم أنت فاتنة أيتها العذراءُ الفاتنةُ الأعطافِ و الأفنانِ ؟؟

  آهٍ كم وعدتُ نفسي ألّا أبوح بخلجات النبضِ، فلم أقوى.. لم أستطِع استيعاب هذا الكمِّ من الفِتنة.. في طي الأيام..


كم حسِبت الوقتَ منتظراً رؤياك ؟

والنُدَبُ..!! آهٍ منها،، تؤلمني،، 

ندبةٌ في القلب و أخرى على مسار الروح ترتع و تُؤنِّبُ.


القمر و انطباعي يعانقان غمار الحَبّوِ فيك،

  و يُطَوِّقُ سجايا الروح المثناثرة من شقوق شفتيك الشهدا.. راغباً بعناقٍ مفعمٍ مشاعراً

  لاستشفاف جذوة المواقد في أشداق اللَّمى؟

يخالجني دفءُ اللّا اكتفاءَ منك..

نِلتِ مني بالأمس، اليوم و غداً..

لم يُرد لك طلباً.. ولن…

أطْلِقي سَراحي، ما عدتُ أقوى الطيران، قُصقِصَت أجنحَتي..
Melbourne

زر الذهاب إلى الأعلى