أعلن معنا... أعلن معنا...
أدب

خليليات – تخيلات الروح – خليل مروكي

أود أملاً خارج حدودِ عينيك،

و أنا أفكُ رموزَ الوقت بين وصفات التميز..

أتأذَني لي بنَخَبٍ، لأجددَ النسيان؟

أتأذني لي بنخبٍ لأحَلّقَ بعيداً حيث الأطلال؟

أتأذني لي، أتوق لعينيك ظِلالاً، يا عِطرَ الأرض بعد المطر ؟

يا أيتها الهزيمةُ المُثمِرة..

أيتها المثيرة المتمردة كالقبلات المعانقة للأشداق كالمَن الشهدي..

أُواتِرُ روحَكِ سِمفونيةً راقيةً على أثير الروح،،

أتجزأ المشاويرَ صَمماً،،

متى ما تكتفي السواحل من البحار، حينها قد أكتفيَ منكِ، ..

ابتلاءٌ رغبةَ العناق المُثملِ، عفويةَ الخريف تموج في أركان الفصول لقاءاً بالتمرد ..

اغتنمت المكوثَ في بحيرات إنسانكِ.

ما تصورت يوماً أن بعد ذاك اللقاء.. نلتقي..

وما كان حينها،،

كان أجملُ

وافتقدتك..

لو تدرينَ، لا لن..

أثرَتْ الحدودُ القصوى قلباً، كنتِ النبضَ،

والأرصفةُ مازالت مضطربةَ السمرِ، مشوَشَةَ السهدِ..

أ هذا ضَربٌ من الخيال؟

أم الخيالُ تَضَوّرَ من جمر الأهلةِ شوقاً للمُقَل؟

كم افتَقَرتُ للمسةٍ كَتِلك.. صولجاناً للروحِ حبيبةً..

لا لن أكتفي منك ..

ليتني ما وجدتُ ذاكرتي.

زر الذهاب إلى الأعلى