الى/ الحزب الشيوعي العراقي وكنيسة المشرق الآشورية مع التحية- كامل زومايا
بداية تهنئة من القلب لإنتهاء أعمال المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي بنجاح
وكذلك تهنئة من القلب لقداسة البطريرك مار آوا على تنصيبه رئيسا لكنيسة المشرق الآشورية..وبعد
السيدة ايفان جابرو وزيرة الهجرة والمهجرين في حكومة تصريف الأعمال نجحت بالاشادة لدورها في وزارة الهجرة والمهجرين اثناء قيامها بزيارة للحزب الشيوعي العراقي وقداسة البطريرك مار آوا ، حيث تحدثت عن “انجازاتها ” في غلق العديد من المخيمات واعادة النازحين الى مناطقهم رغم الصعوبات حسب ادعاء الوزيرة ، وقد فات على الاستاذ رائد فهمي سكرتير الحزب الشيوعي العراقي وقداسة البطريرك مار آوا بطريرك الكنيسة الشرقية الآشورية إن سبب زيارتها لا تحمل في طياتها طابع التهنئة لمؤتمر الحزب ولا في تنصيب قداسة البطريرك لرئاسة كنيسة المشرق الآشوري لأن الاثنين ليسا من ضمن اجندتها ولا اجندة قائمتها قائمة بابليون ، ولكنها تبتغي في إضفاء الشرعية لها وتجميل صورتها وكذلك لقائمة بابليون الذين استحواذوا على مقاعد شعبنا في الانتخابات الاخيرة ونحن ساكتين، صامتين ، خانعين ، راضين وحبابين على أحسن وجه ….
الذي أود قوله ….
- هل من المعقول أن تمر تلك اللقاءات دون الحديث عن معاناة شعبنا ؟؟؟ يعني مطلوب منا فقط الأستماع للضيف ومجاملته ، حتى وان كانت لنا ملاحظات نقدية على ادائه وتصرفاته !!
- · هل الحديث عن الفساد والاشارة عليه معيبة امام الضيف ..؟ وخاصة انها متهمة بشراء ثلج في الصيف بقيمة 6 مليار دينار عراقي لمخيمات النازحين ……!!!!
- · هل الحديث عن كيفية حصولها على أكثر من 13 الف صوت أمر معيبا ، بالوقت الذي لم تحصل على أصوات بعدد اصابع اليد في بلدتها …؟؟؟
- · هل الحديث عن كيفية بناء دولة مدنية أمرا معيبا، بالوقت الذي قائمتها الانتخابية تنتمي للحشد الولائي ؟؟؟
عندما يكون الضيف شاطر وله اجندات يطرحها خلال زيارته بل يتحدث كما يهوى ، فهل من الإنصاف أن يصمت أهل الدار بحجة إكرام الضيف على حساب قضايا شعبنا ..!؟؟
للضيف واجب علينا إكرامه وضيافته وحسن استقباله ، ولكن علينا ان لا ننسى مطالب شعبنا وأن ننصف اولا واخيرا شعبنا والدفاع عن حقوقه في كل مكان ..
كامل زومايا
14/12/2021