الحزب الشيوعي العراقي يعلن مقاطعة الانتخابات البرلمانية
بسبب تعمق الأزمة السياسية والأمنية في البلاد، وفق مؤتمر صحفي عقده الحزب الشيوعي بمحافظة كركوك، شمالي العراق.
علي جواد/ الأناضول-
أعلن الحزب الشيوعي العراقي، السبت، مقاطعة الانتخابات البرلمانية، المقررة في 10 أكتوبر/تشرين أول المقبل.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الحزب الشيوعي بمحافظة كركوك، شمالي العراق.
وقال رضا الظاهر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي: “تقرر مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، بسبب تعمق الأزمة السياسية والأمنية في البلاد”.
وأوضح أن “استحواذ قوى (لم يسمها) على المشهد السياسي، واستشراء الفساد، وعمليات الاغتيال والاختطاف والترويع، وتردي الأوضاع المعيشية، عوامل لا توفر أجواء مناسبة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وللحزب الشيوعي مقعدين في البرلمان الحالي، وفي عام 2018 انضم إلى تحالف انتخابي مدعوم من الزعيم الشيعي مقتدى الصدر باسم (سائرون)، والذي حصل على 54 مقعدا من أصل 329 في البرلمان.
وتبنى الحزب الشيوعي تأييد جميع المطالب التي خرجت بها احتجاجات أكتوبر/تشرين أول 2019، وأبرزها؛ كبح الفساد، ومحاسبة المتورطين بقتل العراقيين، وانهاء المحاصصة السياسية في البلاد.
وفي مطلع يوليو/تموز الجاري، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات (رسمية) مشاركة 3 آلاف و243 مرشحًا يمثلون 44 تحالفًا و267 حزبًا، إلى جانب المستقلين، وذلك للتنافس على 329 مقعدا في البرلمان العراقي.
والانتخابات المقبلة، هي أحد مطالب احتجاجات شعبية متواصلة منذ عام 2019.
وسيتولى البرلمان المقبل منح الثقة لرئيس البلاد، الذي سيكلف بدوره رئيس الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة، وفق الدستور.
الموقع مصدر الأناضول.