“أنصفونا”.. ملاعب العراق بانتظار “قبلة الحياة” من فيفا
أطلق إعلاميون وصحفيون عراقيون حملة واسعة لرفع الحظر الكلي عن الملاعب العراقية واستضافة البطولات في مجالات الرياضة، كافة، فيما تضامن مئات الإعلاميين العرب مع الحملة.
وأطلق الصحفي الرياضي العراقي علي نوري الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشاركت فيها شخصيات إعلامية عراقية معروفة ووجوه رياضية عربية، وتهدف للضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لرفع الحظر المفروض على ملاعب العراق.
وجاء فرض الحظر على ملاعب العراق، عام 2002، حيث مُنع المنتخب الوطني، من اللعب داخل أراضيه، بسبب تردي الأوضاع بشكل عام، وعلى رغم المحاولات التي بذلتها جهات رياضية عراقية للخروج من هذا الحظر، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بشكل كامل.
وقال مطلق الحملة، الصحفي الرياضي، علي نوري: إن “إطلاق تلك المبادرة جاء بالتزامن مع بطولة كأس العرب، حيث تشارك الأندية العربية بجماهيرها وهدفنا هو لفت الأنظار نحو القضية العراقية، إذ أن الحظر امتد على مدار سنوات، بسبب الخروقات الأمنية”.
ويرى نوري خلال حوار مع “سكاي نيوز عربية” أن “العراق جاهز الآن لرفع الحظر، لجهة امتلاكه عدداً من المنشآت والمدن الرياضية، في بغداد والبصرة وكربلاء وإقليم كردستان العراق“، مشيراً إلى أن “العراقيين ذُهلوا من التفاعل العربي والتضامن الواسع، مع الحملة، إذ شارك فيها آلاف من الجماهير الرياضية لمختلف البلدان، وحققت (ترند) منذ أول يوم لإطلاقها”.
المصدر – موقع سكاي نيوز
“أنصفونا”.. ملاعب العراق بانتظار “قبلة الحياة” من فيفا | سكاي نيوز عربية (skynewsarabia.com)